اعترف النجم البرازيلي رونالدو مهاجم فريق إي سي ميلان الإيطالي لـ كرة القدم بصعوبة متابعة مشواره الرياضي في الملاعب بعد الإصابة الكبيرة التي تعرض لها في ركبته مؤخرا. وأكد رونالدو لدي مغادرته مستشفي »بيتي سالبيتريير« في باريس حيث أجري عملية جراحية لعلاج الإصابة، أنه سيكون أمرا صعبا من الناحية البدنية والنفسية أن يعود إلي الملاعب من جديد بعد إصابته بقطع في رباط ركبته اليسري.
وقال رونالدو الحائز علي جائزة أحسن لاعب في العالم ثلاث مرات: تلقيت ضربة قوية علي الصعيدين الجسدي والمعنوي ولم أستوعب حتي الآن فكرة ما حصل معي، لا أريد التفكير حاليا في عودتي إلي الملاعب، أريد التركيز فقط علي شفائي بالطريقة الأمثل، سيكون الوضع صعبا للغاية مرة جديدة.
واستطرد حديثه قائلا: قلبي يقول لي بأن أعاود اللعب مجددا لكن جسدي يظهر إشارات إرهاق وآلام، في النهاية إذا كنت في وضع جيد من الناحية الجسدية فسأعاود اللعب مؤكدا.
ولدي سؤاله عن وضعه النفسي قال رونالدو: إنه أمر صعب للغاية لكن في الوقت الحالي أنا اتجاوز الحواجز وسنري ما سيحدث، أريد أن أعمل بجهد كبير من أجل الشفاء لكنني حققت الكثير من أحلامي وحصدت ما أردت حصده مع الكثير من التضحيات، أشعر بالسعادة كشخص وكلاعب.
وفي رده علي سؤال يتعلق باحتمال انضمامه إلي فلامنجو البرازيلي في حال شفائه لأن الأخير يريد خدماته، قال رونالدو: انه حلمي منذ الصغر أن ألعب في فلامنجو وأردت دائما أن أنهي مسيرتي هناك، لكن لا أريد التفكير في الموضوع حاليا، يوجد هذا العائق أمامي »الإصابة« ويجب أن أتجاوزه، ينتهي عقدي مع ميلان في يونيو المقبل وهذا يعني أن مسيرتي مع ميلان انتهت، أشكرهم علي دعمهم وعلي الدعم الذي حظيت به من زملائي في الفريق ومن كل من أحاط بي وعاني معي.
ورأي رونالدو أنه لا يعلم حتي الآن ما إذا كانت مسيرته الأوروبية قد انتهت وحان وقت عودته إلي البرازيل، مضيفا: لا أعلم ماذا سيحدث، أريد فقط الشفاء بشكل كامل، آمل العودة إلي الملاعب لكن لا أعلم إذا كانت هذه العودة ستكون مع ميلان أو فريق آخر، لا أحد بإمكانه تقرير ذلك حاليا والأمر نفسه ينطبق عليَّ.
وختم النجم البرازيلي ردا علي سؤال حول ما إذا كانت مسيرته بين الكبار وعلي أعلي المستويات قد انتهت، قائلا: تركيزي حاليا علي ركبتي وسأري كيف ستتطور الأمور، لكن ما هو مؤكد أني متحضر لكل شيء.