منتدى الراعى الصالح
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


ترانيم ،افلام،العاب،برامج ،الحان،والكثير،العاب،ترانيم،قدسين،صور،ديكو،مطبخ،استيلات
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
شارك معنا كل يوم بالتصويت لمنتدى الراعى الصالح لمسابقه بين المنتديات القبطيه لعام 2008 صوتك هيفرق كتير معانا
وللتصويت اضغط على اسم لمنتدى

 


 

 قصة روحية /قصة حقيقية

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
isic
المدير العام
المدير العام
isic


عدد الرسائل : 59
الموقع : https://gold15.own0.com
المزاج : تمام
تاريخ التسجيل : 26/11/2007

قصة روحية /قصة حقيقية Empty
مُساهمةموضوع: قصة روحية /قصة حقيقية   قصة روحية /قصة حقيقية Empty20/12/2007, 7:09 pm

قصة روحية
قصة حقيقية
كان رجلا طيبا عاديا في حياته ، لم يكن يميزه شيئا عن باقي الناس ، تزوج و أنجب طفلا في إحدى مدن الصعيد المطلة على النيل. يصلي أحيانا كمن يؤدي واجبا ثقيلا ، أما القداس ، فيحضره أحيانا فيجده مملا و ثقيلا على نفسه ، و عندما يخرج ، يقول : إيه ده ، هو لازم أبونا يطول كده ؟ و كان له شلة من الأصدقاء بعيدين عن الله.
و في إجازة نصف العام أخذ ابنه و ركب مع أصدقائه إحدى المراكب في النيل و كان الكل في غاية السرور و كان الجميع يلهو ، و بعض الشباب أثناء لعبهم ، اندفعوا لجانب واحد من المركب ، فاختل توازن المركب و انقلبت بالجميع في أعمق منطقة بالنيل و ....
صرخ الرجل من أعماق قلبه صرخة عميقة لله ، لأنه لم يكن يعرف العوم و معه ابنه الوحيد ، احتضن ابنه و قد تأكد أن الموت آت بلا شك و لم يعد هناك وقت للتفكير ، و عندما صرخ لله بهذه الصرخة : يارب نجني ، أحس بيدين حانيتين تحملانه ، شعر بهما بطريقة حسية ، حملته هاتان اليدان إلي الشاطئ و هو يحتضن ابنه و لم ينج من الموت أحد سواهما.
وكانت البداية ، أدرك الرجل إن الله أعطاه حياة جديدة و إن هذه الحياة ملكا لله و بدأ يذوق طعم الصلاة و كأنه أول مرة يصلي ، أما الصوم فكان يصوم للساعة التاسعة 3 ظهرا و عندما يعود من عمله ، يصلي صلاة الساعة التاسعة ثم يفطر و بعد أن يستريح يظل رافعا عينيه للسماء و كأن السقف غير موجود و يتعجب من الحب الإلهي الذي لم يكن يدركه من قبل و يسبح الله شاعرا بعدم استحقاقه.
أما القداس الإلهي، فهو أشهى ما له على الأرض ، وذات مرة دخل الكنيسة ليحضر القداس و عندما وصل أبونا للمجمع المقدس ، كلما ذكر اسم قديس يراه في الهيكل بشكل نوراني حتى امتلأ الهيكل ، صارت دموعه تجري كنهر و هو يردد " إذا ما وقفنا في هيكلك المقدس ، نحسب كالقيام في السماء " ما أرهب هذا المكان ، ما هذا إلا بيت الله و هذا باب السماء.
و لكن إبليس كان يجول كأسد زائر ملتمسا من يبتلعه ، فبعد مرور سنوات ، بدأ الرجل تدريجيا يعود لحياته الأولى و ينساب العالم قليلا قليلا إلى حياته و رجع إلى شلته القديمة ، وبدأت صلاته تفتر تدريجيا إلي أن انقطعت تقريبا و كلما تذكر أيام توبته تحسر قليلا ثم رجع لسيرته الأولى و سقط سقطاته القديمة.
و في يوم ذهب لأبونا لوقا سيداروس يبكي بمرارة و يقول له : لم أكن أتصور ؟إن حنان الله يصل لهذه الدرجة ، فبعد أن أنقذني ثم تركته و غرقت في خطاياي ، ذهبت بالأمس للكنيسة و إذ بي أرى مرة أخرى نفس الرؤيا القديمة ، الأباء القديسون يملئون الكنيسة مع الملائكة المنيرين يشكل لا يوصف ، و شعرت إني في السماء فعلا ، تصاغرت نفسي جدا أمام الله و أدركت إنه يقول لي إن باب التوبة مفتوح أمام أشر الخطاة و إنه مستعد أن يعيدني ثانية إليه.
و بدأت دموعه تنساب بغزارة و هو يقدم توبة و اعترافا و عاش حياته بالكامل الله و احتمل آلام المرض بشكر إلى أن أنضم لمجمع النورانيين.
و هكذا يا أخي ، الله يدعوك و يفتح أحضانه مرة و مرات ، فلا تضيع الفرصة و تغلق الباب.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://gold15.own0.com
 
قصة روحية /قصة حقيقية
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الراعى الصالح :: 
-----====(((( قصص وتأمـــــلات ))))====-----
 :: قصص وتأملات
-
انتقل الى: