مينا الجرو راعى جديد
عدد الرسائل : 1 العمر : 41 العمل/الترفيه : معلم المزاج : رائع تاريخ التسجيل : 23/06/2010
| موضوع: يوميات شاب 23/6/2010, 3:34 pm | |
| يوميات شاب النهارده أنا هاأكتب مذكراتى عن يوم مهم جداًفى حياتى ،لانى ليلة اليوم ده كنت مع مجموعة من أصحابى اللى كانوا عمالين يتهمونى إنى مش (روش) وواد مش (مدقدق) ،والليلة دى رجعت البيت وقعدت أفكر إزاى أبقى (روش مدقدق )بس مالقيتش الحل .....لحد ما زهقت من التفكير وعلشان أهرب من المشكلة دى وأريح دماغى فقلت أتفرج على الدش ،وطبعاًإحنا ما عندناش دش وريسيفر والكلام ده ،بس عندنا والحمد لله وصلة من الوصلات اللى بعشرين جنيه فى الشهر ليلة الروشنة: المهم إنى فتحت قناة كان عليها برنامج شبابى شهيروكانوا بيسالوا عن معاكسة الشباب للبنات وكانت أراء الشباب فظيعة جداً، فالشبان قالوا إن البنات هى السبب وإن هما اللى بيخلونا نعاكسهم بسبب تصرفاتهم وملابسهم،والبنات قالو أنهم بيتعرضوا للمعاكسة دائماً وأحياناً بتبسطهم ، المهم إنى بعد ما سمعت اراء الشباب والشابات وما إهتمتش أسمع اراء المحللين والنقاد فقلت بس لـقيتهـــــــــا !!! مستلزمات الروشنة:أنا علشان أكون واد روش ومدقدق ، لازم إزاى أعرف أعاكس وإزاى يكون لى مغامرات فى المعاكسة وابتديت أفكر أعمل إيه ؟فقلت إن أول خطوة هى شكلى فبسرعة نزلت قبل ما المحلات تقفل واشتريت علبة (جيل) علشان أفرد شعرى واشتريت سلسلة جلد لليد اسمها (حظاظة ) ورجعت للبيت وأنا مبسوط قوى وسعيد جداً ونمت وأنامرتاح البال إن من بكره هابتدى (ترويش)التدريب على الروشنة :والصبح لما صحيت ابتديت أجهز نفسى وفضلت أفرد فى شعرى بالجيل حوالى ساعتين ثلاثة لحد ما نجحت أنى أفرده كله ،وبعدكده جهزت الهدوم المناسبة :بنطلون جينز ضيق جداًوقميص شبابى روش قطعت منه أول وثانى (زرار ) علشان ما أنساش وأقفلهم ، وبعد كده جهزت السلسلة الجلد ودخلت فيها الصليب علشان يبان من القميص ما أنا مانستش إنى مسيحى ! وبعد كده جهزت الحظاظة علشان حظى يبقى حلو فى أول يوم (روشنة) التنفيذ العملى : وفضلت أجهز نفسى لحد حوالى الساعة (5) وبعد كده اتصلت بواحد زميلى علشان نتقابل فى حوش الكنيسة وحوالى الساعة السابعة بالضبط اتقابلنا وفضلنا نتمشى فى حوش الكنيسة نتفرج على الشباب والبنات الموجودين بسبب واللى موجودين برده من غير سبب ......لحد ما زهقنا وقررنا نبتدى روشنة ...وقلنا علشان نبتدى ترويش لازم نروح شارع مناسب للمعا كسة و فعلاً روحنا على شارع مشهور بالكلام ده ،وفى البداية كان لأزم نقعد على( قهوة) ،آسف قصدى نقعد على (كوفى شوب )ما هو ده الاسم المؤدب( للقهاوى ) ،وفعلاُقعدنا فى كوفى شوب شيك ،وابتدينا نتفرج على الناس اللى حوالينا وكانت المفاجأة إن أغلبهم بنات ولكن ده ما يمنعش إن كان فى برضه شباب ، وكان الكل سواء شباب أوبنات كانوا ماسكين فى إيديهم الشيشة اللى كان دخانها مالى الدنيا ،وما انتبهناش أنا وزميلى إلا على صوت بيقول (تشربوا إيه يابهوات ؟) فكنت لسه هاطلب حاجة ساقعة ،لقيت زميلى بيطلب شيشة ،وبيقوللى حاجة ساقعة إيه يا ساذج ! يعنى البنات تدخن شيشة وإحنا نشرب بيبسى ! فقلت صحيح عندك حق ....وبعدما خلصنا واتفرجنا شوية على الدش قلنا نبدأ بقى (الترويش) ولقينا اثنين بنات ماشيين فابتدينا نمشى وراهم ونحاول نلفت انتباهم ونعاكسهم ....وهما بيضحكوا قوى لحد ما دخلوا محل ملابس ،واحنا فضلنا مستنينهم بره ،فخرجوا ومشيوا وإحنا ورأهم لحد ما وصلنا شارع جانبى غريب وراحوا هما ضحكوا قوى ،قلنا بس واضح إن أول مغامرة لينا فى المعاكسة هتنجح ،ودى كانت آخر حاجة أفتكرها لأن بعد كده الدنيا اسودت والضرب كان نازل من كل مكان والقميص أبو الزرارين المفتوحين بقى كله مفتوح،والجيل اللى كان على شعرى بقى على وشى ، ومش عارف أيه اللى حصل غير إن إحنا إضربنا علقة جامدة قوى لدرجة إنى مش عارف أنا روحت البيت أزاى ؟!!! أخيراً.......وقعت : وفى البيت وأنا متكسر أو متكوم على الكرسى لقيت أيدى مقفولة على حاجة !....ففتحت أيدى لقيت السلسلة وفى وسطها الصليب فانكسفت قوى ،لانى حسيت الصليب بيقولى (هو ده كان يليق بيا وبيك؟!!! ) وماعرفتش أرد فدورت وشى الناحية الثانية فلقيت صورة العذراء وحسيتها بتقولى (لما تشوف بنت ابقى فكرها بيا ).....!! إلى اللقاء فى اليومية القادمة إعداد الشاب/ | |
|